الدورة العاطفية عند الرجل , عايزة تعرفى معلومات عن الدورة العاطفية عند الرجال هقولك

“لا أعلم سببا لتقلب المزاج لدى زوجي؛ فهو يصبح أكثر عصبية وحدة، ولا يمكن إدارة
نقاش معه أيا كان موضوعه؛ لأن الصراخ هو سيد الموقف”، سيرين، تعاني من عصبية زوجها غير
المعتادة، وتشعر بأنه “غير متحمل نفسه” كما وصفته؛ ما يجعلها تراجع نفسها كثيرا لمعرفة ما السبب
في ثورة زوجها و(النرفزة).

سيرين وغيرها من النساء، يعتقدن بأن ضغط العمل هو السبب في مرور الرجل بهذه الحالة
المتوترة، أو ربما كان ذهنه منشغلا في أمر ما، أو أن سيارته التي تعطلت أربكته،
والحقيقة أن لا هذا ولا ذاك هو السبب المباشر في تغير سلوك الرجل حتى يبدو
أكثر عدوانية وحساسية من المعتاد.

تلك الحالة للرجل تشبه تماما حالة المرأة أثناء الدورة الشهرية، التي تشعر المرأة فيها بحزن واكتئاب
ورغبة في البكاء وعصبية وثورة لأتفه الأسباب كلها غير مبررة، إضافة إلى آلام في المفاصل
وأسفل الظهر والعضلات، وكذا الصداع وغيرها الكثير من الأعراض النفسية والجسدية، التي يعرفها الطب بأنها
أعراض ناتجة عن اختلال توازن الهرمونات في جسم المرأة تزامنا مع تلك الفترة الزمنية الدورية.

للطب كلمة

العلم يؤكد على أن جسم الرجل أيضا يخضع لهيمنة هرمونات الجسم، ويمر بفترة تشبه تلك
التي تمر بها المرأة، وسميت في الطب والعلم الحديث باسم” الدورة العاطفية للرجل”، أو الدورة
الشهرية للرجل”.

في العام 1929 أظهرت دراسة بحثية أجريت على الرجال، أن هناك دورة عاطفية كل شهر
إلى ستة أسابيع يشعر خلالها الرجل بحزن وتوتر وحساسية، بالإضافة إلى ألم المفاصل والركبة وآلام
أسفل الظهر، وقد يترافق مع صداع، تستغرق أربع ساعات وقد تستغرق أياما ثلاثة.

وفي دراسة ألمانية ثانية، خلصت إلى أن الرجل يمر في فترة اكتمال القمر في الأيام
13 و14 و15، بدورة عاطفية، سمتها الدراسة “دورة اكتمال القمر”، تتجمع السوائل في الجسم إلى أن
تصل إلى أعلى مستوياتها؛ فيتهيج الدم محدثا اختلالا في النفسية وعدم توازن، يبرره الرجل عادة
بأنها ضغوطات الحياة.