تعد القطط من الحيوانات الاليفة والجميلة، ومجال للاهتمام، اذ ان هناك العديد من الناس، مع
اختلاف شرائحهم وطبقاتهم الاجتماعية، يهوون تربية القطط في منازلهم ، لانها حيوانات جميلة ، واليفة
، يحبها البشر ، وتعيش بينهم بسلام وامان ، تحب الانتقال من مكان لمكان ،
وشكلها اثناء لعبها يوحي بالجمال ، هي كائنات خلقها الله صغيرة لنحبها ، ونرعاها ،
ونحميها من اي اعتداء قد تتعرض له ، كانت القطط في القدم من الحيوانات المفترسة
، التي تعيش في الغابات كالنمور والفهود ، وكانت تحب الصيد ،وتركض من مكان لاخر
، لكن الانسان ضمها اليه ، واستانسها ،حتى اصبحت تربى في البيوت كالدواجن ، والكلاب
وغيرها ، وكان لا بد من الوقوف على اهمية القطط في حياتنا اليومية :
1-تساعدك القطط على حفظ البيت من السرقات ، فهي تبدا بالمواء عند ظهور اي شخص
غريب في المنزل .
2-تخلصك من الفئران والحشرات ، والجرذان وغيرها ، لان رائحتها في المنزل تجعل هذه الحشرات
تفر هاربة .
3-تعطي حسا للبيت ، وتستمتع لدى رؤيتك لها تلعب وتقفز من مكان لاخر .
4- ليست شرسة ، ويمكن تربيتها ، وتعتبر من الحيوانات النظيفة التي تدفن برازها بشكل
مباشر .
القطط :
انتشر في الاونة الاخيرة ارتباط اسم القطط مع العديد من الحشرات والجراثيم ، ولكن استطاع
الطب البيطري ان يخلص القطط من كافة الجراثيم التي تعلق في فرائها من خلال مصل
معين يعطى للقطة مباشرة قبل ذهابها للبيت ، فهي بذلك تحفظها من الامراض ،و تحفظ
اصحاب المنزل من الاصابة باي مرض على الاطلاق ، كما ان الطب البيطري مد القطط
بالمصل اللازم ليمنعها من الاصابة باي مرض او جرثومة تعلق بها من وقت لاخر ،
ولا بد لها من اتباع التعليمات بالا تخرج من المنزل ، او تلازم قطط الشوارع
، لان الجراثيم تنتشر بها بطريقة مخيفة ، يخشاها الانسان على نفسه وعلى افراد اسرته
على حد سواء .
حكم الدين في تربية القطط :
لم يرد في الدين او السنة ما يدل على حرمانية تربية القطط في المنزل ،
فهي لا تؤذي ، وغير ممرضة ، ولا تضر باصحابها شيئا ، بل ان الشخص
الذي يتعدى على القطط يحاسبه الله بعقاب اليم ، فلا ننسى المراة التي دخلت النار
في قطة حبستها في غرفة ، وتركتها حتى ماتت ، ولم تمدها بالطعام او الشراب
لعدة ايام ،فهذه المراة اراد الله لها ان تكون عبرة لكل البشر بمعاملة القطط معاملة
رحيمة حتى تساندك في حياتك ، وتحفظك من كل شر ، لان القطط هادئة بطبعها
ولا تستطيع ان تاخذ حقها كالكثير من الحيوانات الاخرى .