انا حامل من صديقي

انا حامل من صديقي c9170660c219c767b9e06d968b5c3671

مساء الخير .
.
اشكر موقع جود نيوز على اتاحه هذي الفرصه لي..
وارجو الا يصبح الرد قاسيا لاننى اعلم جيدا اننى اخطات فحق الجميع لكننى افتخر بما فعلته،
بالرغم من انني مقتنعه انه خطا!

لقد احببت شخصا حبا لا ممكن و صفة فخلال دراستى باحدي الكليات العملية،
التى تسمي كليات القمة،
وهو كذلك احبنى جدا،
وتقدم لي،
وتمت الخطوبة،
لكن بعد الخطوبة مباشرة،
تبدلت مشاعره،
وبعد نحو شهرين،
فسخ الخطبة،
دون اي اسباب!
فتحطمت بعدين معنوياتى و نفسيتى جدا،
وكان باقيا على الامتحانات ما يقارب الشهر،
ولكن حالتى النفسيه السيئه تسببت فدخولى المستشفى،
وعدم اتمامي امتحاناتي،وبقيت فالمستشفي ما يقارب 3 شهور،
اعانى من بعض الامراض المصاحبه للحالة النفسيه التي كنت اعانيها،
وفوجئت فور خروجى من المستشفي بعد حوالى 4 شهور،
انة خطب اختي التي تصغرنى بسنتين،
فتركت البيت و اقمت عند خالتي فالاسكندرية.

وفى هذي الخلال كان الاهل يحاولون الاصلاح بينى و بين اختي و افهامي ان جميع شيء نصيب،
وبعد عام و نصف،
تقدم لى عريس مناسب،
فقبلتة بعد ان كنت ربما حققت نجاحا فحياتي العملية،
وصالحت اختي بعد و فاه و الدي،
الا ان زوج اختي (الحبيب القديم) كان يقترب منى بشكل ملحوظ.

وبسبب ظروف زوجي التي تؤدى لسفرة مدد طويله خارج مصر،
وصعوبه سفرى معه،
كنت الجا الى ذلك الحبيب كثيرا،
لحل اي مشكلة اواجهها،
الى ان اوقعنى فشراكه،
و ضعفت معه فلحظه شوق للحب القديم و المشاعر التي كانت بيننا،
فحدث بيننا ما يحدث بين الازواج!

واستمرت علاقتنا نحو 6 اشهر،
ثم ابتعدت عنه تماما،
الا اننى كنت اساند اختي ضده،
وفى يوم اتصل بى فساعة متاخرة،
ليخبرنى ان حادث سيارة مروعا و قع له،
وانة يحتاجنى بشدة،
فذهبت مسرعه للمكان الذي و صفة لي،
الا اننى اكتشفت انها خدعه منه ليقابلني،
وعادت علاقتنا مره اخرى،
وبدرجه اكبر من اي وقت مضى،
وشعرت لاول مره فحياتي،
بالاستمتاع الجسدى معه.

وانا الان حامل منه فالشهر الثالث،
وزوجي مسافر منذ ما يقارب 6 اشهر،
وكنت ارفض لقاءة فالفراش بسبب حالتى النفسية،
ولا ادرى ماذا افعل!

بالطبع لا استطيع سؤال احد يعرفنى على الاطلاق،
لاننى سيده فالاخرى و الثلاثين من العمر،
واعمل فمكان مرموق،
لذا لجات اليكم،
لايجاد حل لمشكلتي،
مع العلم انه لا يعلم اننى حامل حتي الان،
واشكر موقع جود نيوز على سعه صدوركم،
واعتذر عن الاطالة.

ولكاتبه هذي الرساله اقول:

الله سبحانة و تعالى وضع بداخل جميع منا يا صديقتي بوصله فطرية،
ترشدة للخير،
وتناي فيه عن الشر،
وتكون بمثابه الجدار العازل الذي يحول بينة و بين تحميل نفسة ما لا طاقة لها به،
ولا تقع المشاكل ال كبار فحياتنا الا عندما تختل هذي البوصله بالفعل،
فنعجز عن التمييز بين الخير و الشر،
والحلال و الحرام،
ولا نكون قادرين على الاحساس بالندم عندما ينبغى علينا ذلك!

وانت فواحده من حالات الخلل هذي يا صديقتي،
لدرجه انك لا تشعرين بالمصيبه التي و رطت نفسك و اسرتك فيها،
المصيبه الدنيويه و الاخروية!

ومع ذلك،
فانا احسب انك مدركه تماما لما فعلت،
وما الفخر الذين تدعين احساسك به،
الا كبر،
ومحاوله مكشوفه منك لايهام نفسك بالتماسك و القوة،
والقدره على عبور هذي المصيبه دون خسائر،
كالذى يغنى ليلا،
ليطرد خوفه،
وليس حبا فالغناء!

فقد ارتكبت جمله من المعاصى و المفاسد،
التى اتعجب من قدرتك على تحمل و زرها!
حينما و قعت فجريمة الزنا،
وليس الزنا العادي حتى،
وانما زنا المحارم،
الذى تقشعر لذكرة الابدان،
ويحول المصيبه الى مصيبتين،
فزوج اختك محرم عليك،
مادامت هي على ذمته،
لكنك بالتاكيد امام نداء الجسد،
وخيالات الحب القديم،
نسيت – او تناسيت- هذي الحقيقة،
ولم تفكرى فغير اللحظه الراهنة،
حتي لو كانت جهنم فنهايتها!!

بل لعلك و انت تفعلين هذا،
كنت تشعرين – حتي ان لم تصارحى نفسك بذلك!- بلذه الانتقام من اختك،
فها انت ذا تعاقبينها على ارتباطها بفتاك،
وفوزها فيه دونك،
غير مدركه انك – يا مسكينة!- لم تعاقبى الا نفسك،
ولم تهزمى الا نوازع الخير بداخلك!

ومهما كانت السعادة و اللذه التي تشعرين فيها الان،
فعمرها محدود،
ولاشك سوف ياتى الوقت الذي تنتهى فيه،
ويصبح عليك تسديد الحساب كاملا،
وبمفردك،
فسوف يتخلي عنك حبيب القلب فاول ازمة،
ويتنكر لكل شيء!!!

اما زوجك المسكين،
الذى ترك جميع نساء الارض،
واختارك انت بالذات من بينهن،
فذنبة فرقبتك اكبر،
فانت لم تراعى تعبة و سفرة من اجل توفير حياة كريمه لك،
وانتهكت عرضه،
ولوثت شرفة الذي امنك عليه،
وخنت الامانه التي و ضعت فعنقك،
بمجرد زواجك منه!

ولو كنت عاقلة،
لادركت ان الانسان لا ممكن ان ياخذ اكثر مما قدر له،
مهما عافر مع الدنيا،
وتطلع،
وحلم،
وترقب،
ومادام فتاك ربما تركك،
فلان هذا مقدر و مكتوب،
ولانة فالنهاية سوف يعود عليك بالخير.

فكان اولي بك ان تكملى حياتك،
وتتواصلي مع زوجك،
لتجدى الاف الحاجات الجميلة التي يمكنها ان تدخل البهجه على قلبك،
ولكن ذلك ما يحدث عندما نتحدي المشيئه الالهية،
ونصر ان نختار لانفسنا بخلاف الخطة الربانية،
فتزل منا الاقدام،
ونصبح على شفا حفره من جهنم!

والحل،
ان كنت بالفعل تبحثين عن حل،
فى التوبه الحقيقية،
والاقلاع عن الذنب،
والندم على ما فات،
والاكثار من فعل الخيرات،
والمساهمه فبناء المساجد،
حتي يقبلك المولي سبحانة بين التائبين،
وهو و لى هذا و القادر عليه.

فالله جل شانه،
يغفر الذنوب جميعا الا الشرك به،
وهو قادر برحمتة على تنقيه الانسان من الخطيئة،
كما ينقي الثوب الابيض من الدنس،
فهو القائل سبحانه،
مبشرا عبادة المذنبين: “قل يا عبادى الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمه الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم” (الزمر – 53)،
التى قال عنها ابن مسعود انها اكثر ايه فالقران فرحا.

وهو القائل جل شانه: “واذا سالك عبادى عنى فانى قريب اجيب دعوه الداع اذا دعان فليستجيبوا لى و ليؤمنوا بى لعلهم يرشدون” (البقره – 186)

وهو الذي طمان القلوب و اراح النفوس الحائره حين قال: ” ان الله لا يغفر ان يشرك فيه و يغفر ما دون هذا لمن يشاء ” (النساء – 48)

كما بشر عبادة فجديدة القدسى قائلا: “انا عند حسن ظن عبدى بي”

وفى الانجيل،
ان السيد المسيح قال “يصبح فرح فالسماء بخاطئ واحد يتوب اكثر من تسعه و تسعين بارا لا يحتاجون للتوبة” (لوقا7:15)

فطريق التوبه ممهد لمن يريد ان يسير به بالفعل،
وباب الرحمه لا يغلق فو جة مذنب -مهما فعل- و لا مواعيد للدخول منه و لا يوجد حجز مسبق،
او تمييز بين الداخلين.

والاقتراح الاول الذي اقترحة عليك،
ان تطلبى من فتاك الانفصال عن اختك،
وتنفصلى انت الثانية عن زوجك،
وتتزوجان،
دون ابداء اسباب،
ودون كشف النقاب عن السر الخطير الذي بينكما،
لتربيا ابنكما بينكما،
وهو الحل الذي اري ان فتاك لن يوافق عليه ابدا،
لانة سيدفعة لتحمل مسئوليه نزقة و طيشه،
ويهدد امن اسرتة و بيته،
وهو الذي تركك فالحلال،
واتاك فالحرام،
لكي يستمتع دون دفع شيء،
ويروى غرورة الذكوري،
دون ان يتضمن هذا تحمل مسئوليه تصرفاته!

ولو رفض ذلك،
وهو ما اتوقعة على اي حال،
فلن يصبح امامك الا الحل الثاني،
الذى يستلزم هذا منك،
ان تقلعى عن رؤية زوج اختك،
فى اي مناسبة،
خاصة على انفراد،
بل يستحسن الا تزوريها فبيتها بعد اليوم،
الا فاضيق الحدود،
ولتكن صلتك فيها عن طريق التليفون،
او خارج منزلها.

فى نفس الوقت الذي ينبغى عليك فيه،
ان تلتحقى بزوجك،
فاما ان تسافرى معه،
وتسكنى حيث يسكن،
واما تقنعية بالبحث عن عمل فمكان قريب من البيت،
يتيح له المبيت فبيته،
ولم شمل العائلة.

وحاولى يا صديقتي،
ان تتقربى اليه،
وتكفرى عن خطيئتك فحقه،
بمزيد من الحنان فمعاملته،
ومحاوله ايجاد ارضيه مشتركة،
تتيح لكما البدء من جديد،
واستكمال الحياة باقل قدر يمكن من المشقة.

ولتكن قراءه القران،
وكثرة الصلاة،
والصوم،
والصدقات،
رفقاء دربك منذ اللحظة،
ورسلك الى ربك،
حتي يرفع مقتة و غضبة عنك،
وينزع من قلبك سم المعصية،
ويعيد الى روحك الهائمه سلامها و امنها.

اما عن الطفل الذي ينمو فاحشائك،
فحذار من اسقاطه،
حتي لا تضيفى جريمة القتل الى مجموع جرائمك،
ونسبة انما يصبح لزوجك،
فالرسول صلى الله عليه و سلم يقول “الولد للفراش،
وللعاهر الحجر”،
واستدل الفقهاء من ذلك الحديث على ان المرأة المتزوجة،
اذا جاءت بولد،
واشتبة حالة من جهه اتهامها بالزنا،
او حتي ربما تحقق منها الزنا فعلا،
فان الولد يلحق بزوجها،
اذا كان زوجها حاضرا عندها،
بحيث يمكنة و طاها،
او كان ربما و طاها فذلك الزمان،
الذى ربما علق فيه الولد.

اما ان لم يكن بند التوبه مطروحا اصلا على ما ئده مقترحاتك،
فلتنعمي اذن بدنياك،
ولتقترفى مزيدا من الذنوب،
بشرط ان تنسى الاخرة،
ولا تضعى املا فدخول الجنة،
لان الاصرار على الذنب يورث الكفر،
ويغلق مسام القلب عن رؤية نور الله،
وينزل بمكانه الانسان بين ليلة و ضحاها الى مرتبه اقل من الحجر،
الذى -علي الرغم من جموده- تتفجر منه المياه،
التى هي سر الحياة!

لكنى احسب ان ارسالك هذي الرسالة،
بشري طيبة،
ودليل على ان قلبك لا يزال ينبض،
ويبحث عن الخلاص من حمل الذنب الضخم الذي يحمله،
ويتمني ان يتطهر،
لذا فانك -كما اتمنى- سوف تعيدين التفكير فكل ما قرات اكثر من مرة،
وتقيمين موقفك،
قبل ان تقررى اي شيء.

واسال الله ان يهديك يا صديقتي،
لما به الخير،
وييسر لك رؤيته،
واتباعه،
ويهون عليك صعوبه ما ينتظرك.

  • زوجي مسافر وانا حامل
  • انا حامل من صديقي
  • حامل من صديقي
  • حملت من صديقي
  • زوجتي حامل من صديقي
  • حبلت من صديق زوجي
  • حملت من صديقي ماذا افعل
  • قصه مراتي حامل من صديقي
  • حامل من صذيق زوجي
  • انا حملت من صديق زوجي


انا حامل من صديقي