لماذا سميت الافعال الناسخة بهذا الاسم، بعض المعلومات عن النحو

من الأسئله الأكثر شيوعا خاصة لدي الطلاب هو  سؤال “لماذا سميت الأفعال النسخه بهذا الاسم و ما هي الأفعال الناسخة”.

 

كان و أخواتها أو كما تسمي أيضاً بالأفعال الناقصة سميت كان و أخواتها باسم الأفعال الناقصة

 

نظراً إلي أنها لا تكتفى بنفسها و بما يأتى بعدين ( مرفوعها – اسم كان ) بل تحتاج إلى

 

المنصوب ( خبر كان ) الذي يأتى بعد المرفوع حتي يتم معناها بشكل كامل -.
وهي إحدي أهم

 

قواعد لغتنا العربية الجميلة،
وأيضاً هي من أكثر أدوات اللغه شيوعا و استعمالاً بين الناس سواء

 

فى اللهجه العاميه أم فاللغه الفصيحة.
كان و أخواتها عندما تدخل على الجمله الإسميه فإنها

 

تقوم برفع المبتدأ ليكون (اسم كان )،
بالإضافه إلي نصبها للخبر فيكون ( خبر كان ).
كان

 

وأخواتها تقسم إلي الكثير من الأقسام منها: الأفعال التي تكون قابله للصرف – الصرف هو أن

 

يصبح الفعل قابلاً للتحول و التشكل بما يناسب أشكال الأفعال الثلاثه و هي الماضى و المضارع

 

والأمر – يحتوى ذلك القسم على: ( كان – يصبح – كن،
أضحي – يضحى – أضحِ،
ظل – يظل –

 

ظل،
صار – يصير – صر،
بات – يبيت – بت،
أمسي – يمسى – أمسِ،
أصبح – يكون – أصبح )

 

القسم الثاني من أقسام كان و أخواتها هي الأفعال التي لا تأتى إلا على الشكل الماضى أو

 

الشكل المضارع و منها ما يلي: ( ما برح – ما يبرح،
ما زال – ما يزال،
ما فتئ – ما يفتأ،
ما انفك –

 

ما ينفك ) أما القسم الثالث من أقسام كان و أخواتها هي ما تعرف بالأفعال الجامدة و يقصد بهذه

 

الأفعال تلك الأفعال التي لا تأتى إلا على شكل الماضى فقط،
وتتضمن ما يلي: ( ليس،
بئس،

 

نِعم،
ما دام ) أما بالنسبة لأسماء كان و أخواتها و أخبارهنَّ،
فمن الممكن أن يتخذوا الكثير من

 

الأشكال أيضاً،
فأسماء كان و أخواتها ممكن أن تأتى على شكل الاسم الظاهر أو الضمير المستتر

 

 

أو الضمير المتصل،
فى حين تأتى أخبار كان و أخواتها على أشكال أخري مثل: الاسم المفرد أو

 

الجمله الفعليه أو شبة الجمله و التي تتكون من الجار و المجرور.
الأفعال التامّه و الأفعال الناقصة.

 

لماذا سميت الافعال الناقصة بالناقصة؟
لأنها تحتاج إلي خبر حتي يتم المعنى،
فلا ممكن أن

 

تقول: كان محمد – ظل الضباب – أصبح الرجل …دون أن تتمها بخبر يوضح معناها.
وتسمي أيضا

 

بالأفعال الناسخه أو النواسخ لأنها نسخت حكم الخبر و بالتالي فهي تغير فإعراب الجملة

 

التى تدخل عليها.
الأفعال الناقصة ربما يصبح يقصد عن الافعال التامه و المتعديه و الافعال الناقصة

 

سميت بذلك لأنها تدل على الزمن من دون الحدث و سُمّيت ناقصةً لأنّها لا تكتفى بمرفوعِها

 

لإتمامِ المعنى،
وإنّما تحتاجُ إلي الخبرِ،
و يري د.
السامرائي أن التسميه بالأفعال الناقصة

 

تسميه اعتباطية؛
وذلك لأن المتعدى من الأفعال هو الذي لا يكتفي بمرفوعه،
بل يتعدي إلى

 

المنصوب و هو المفعول،
وهذه الحالة فالأفعال الناقصة ،

ويري أن (ضرب) ك(كان) فعل

 

يفتقر إلي المنصوب و هو المفعول الذي و قع عليه الحدث و هو الضرب،
ومن بعدها فمصطلح

 

(الناقصة) غير صحيح.
(الفعل زمانة و أبنيتة 56) افتقار الفعل المتعدى إلي مفعولة افتقار نسبي

 

إلي الفضلة،
وليس افتقارا أصليا لا يتم المعني إلا به،
فإن قولك: (ضرب زيد) كلام تام مفيد،
وإن

 

كان السامع يتوقع ذكر المضروب،
إلا أن كثيرا من الأفعال المتعديه يحذف مفعولها لأغراض

 

بلاغية،
وهذا بخلاف (كان زيد) فإنة لا يتم المعني به.
والكلام على (كان) الناقصة لا (كان) التامة

 

فى كقوله تعالى: {وإن كان ذو عسرة}.
وأيا ما كان الأمر فإن سؤال السائل و قع على

 

اصطلاح النحويين،
فحتي لو كان ذلك الاصطلاح خطأ،
فالأصل بيان ما و قع السؤال عنه،
لا عما

 

يتراءي للباحث من و جهه نظر.
تقسم الأفعال فاللغه العربيّه إلي قسمين رئيسين: 1.
أفعال

 

تامّه 2.
أفعال ناقصة فما هي الأفعال التامّه و الأفعال الناقصة؟
وما الفرق بينهما؟
الأفعال التّامة:

 

هى الأفعال التي تحتاج لفعل و فاعل،
أو فعل و فاعل و مفعول فيه ليتمّ معناها.
أما الأفعال الناقصة

 

فهي الأفعال التي لا تكتفى بفعل و فاعل ليتمّ معناها،
و لذا فإنها تحتاج لجمله اسميّه لتعطي

 

معناها الكامل و الصحيح.
حيث تدخل الأفعال الناقصة على الجمله الإسميّه لتخصصها بوقت

 

معيّن أو حالة معيّنة.
والأفعال الناقصة تدخل على الجمله الإسميّه التي تتكوّن من (مبتدأ و خبر)

 

ايضا و تعمل عملها،
فترفع الاسم و يّسّمي اسمها،
وتنصب الخبر و يُسّمي اسمها،
ولا يكتمل

 

معناها إلا بوجود الخبر؛
ولهذا الاسباب =تسمّي الأفعال الناقصة أفعالاً ناسخه (أى تنسخ الحكم

 

السابق و تفرض حكمها: رفع الاسم و نصب الخبر).
اسم الفعل الناقص يصبح على ثلاثه أشكال؛

 

وهي: اسماً ظاهرًا،
أو ضميرًا متّصلًا،
أو ضميرًا مستترًا اسماً مفردًا،
أو جمله فعليّة،
أو شبه

 

جمله من الجار و المجرور أو شبة جمله ظرفيّة.
قصة كان و أن و أخواتها كان هنالك مدينه جميلة

 

اسمها ” كان و اخواتها ” كانوا يبحثون طوال الوقت عن قريه اسمها ” المبتدأ و الخبر سألوا عن

 

تلك القريه فأجابهم أحد الماره و هو ” الفاعل ” الذي لا يطيق السماع بهذه القريه ،

إنها على بعد

 

عشره أمتار من هنا ،

وقال لهم فغضب : لماذا تبحثون عن هذي القريه ،

إنى أكرههم ؟

.

 

فتعجبت ” كان و اخواتها ” من كلامة و ذهبوا .

وعند مغيب الشمس و صلوا إلي بوابه المدينة

 

، فطلبوا من الحارس أن يدخلوا لمقابله ” المبتدأ ،

فسمح لهم ،

وعندما دخلوا سألهم ”

 

المبـــــتدأ ” ،

من أنتم ؟

فقالت ” كان ” : نحن مجموعة ” كان و اخواتها” يا مولاى ؟

فقال : أهلاً

 

وسهلاً بكم .

فقال الخبر : ماذا تريدون ؟

فأجابت كان : أصبح أن مدينتنا اعتدي عليها الأفعال لأننا

 

لا نستطيع الدخول إلي الجمله الفعلية.
 قال الخبر : لقد سمعت بقصتكم منذ زمن طويل .

فقالوا

 

: نرجو أن تستقبلونا بينكم .

فقال المبتدأ[: سوف يحدث فقريتنا بعض التعديلات إذا دخلتم

 

إليها .

قالت كان : إنى أقترح أن تتخلي عن اسمك ،

وتصبح اسماً لى أو لإحدي أخواتى .

 

وتابعت حديثها قائله : لا تخف ستبقي مرفوعاً ،

أما أنت يا خبر فبدلاً من أن تكون ” خبر المبتدأ”

 

مرفوع ستصبح خبراً ستصبح خبراً لى أو لإحدي أخواتى و ستصبح منصوباً .

فما رأيكم بهذا الحل

 

؟
فوافق الجميع على ذلك الحل ،

وعاشوا جميعاً فسعادة و هناء .

والآن تعالوا معنا لنقوم

 

بجوله فتلك القريه الرائعة و نتعرف على” كان و اخواتها” و نشاركهم فرحتهم فاستقراهم

 

فى قريه “المبتدأ الخبر ” .

عصابه أخوات كان فإحدي الحارات الشعبية،
كانت عصابه “أخوات

 

كان” تسير حامله النبابيت،
يركلون بعض الصناديق الفارغه مثيرين حالة من الهلع،
بينما تصيح

 

“كان” بصوت جهورى غاضب: “هو فين؟”.
تقفز حروف الجر بعيدا عن طريق العصابه و تستتر

 

الضمائر داخل بيوتها،
قبل أن تصل العصابه إلي أحد المقاهى الذي جلس عليه “المبتدأ” حزينا،

 

إلا أنة قام منتفضا حين و جد “كان و أخواتها” أمامه.
“مالك مين مزعلك يا مبتدأ؟”..
هكذا صاحت

 

“كان”،
فانهمرت الدموع من عيني “المبتدأ” قائلا: – أنا يعملوا فيا كده؟
بعد الزمن دة كله

 

يخلونى منصوب بالفتحة؟
– هما مين دول؟
انطق اتكلم.
– “إن و أخواتها” بهدلونى و مرمطوني..

 

أخدونى معاهم و قولت ما شي..
إنما يخلوا “الخبر” مرفوع و ينصبونى أنا؟
أنا؟
تصاعدت صيحات

 

الغضب من عصابه “أخوات كان”،
قبل أن تسكتهم “كان” بإشاره من يديها قائله بصوت تعمدت أن

 

يسمعة كل من فالمنطقة: – المبتدأ دة يبقي تحت حمايتنا..
واللى يقرب له يبقي قرب

 

مننا إحنا..
ومن هنا و رايح يا “مبتدأ” رجلك على رجلنا..
و”الخبر” معانا هيبقي منصوب و أنت

 

هترجع مرفوع تاني..
واللى عندة كلمه يبلعها.
تهللت أسارير “المبتدأ” و أخذ يصفق بيدية جذلا،

 

وهو يحتضن العصابه فعل فعل،
وانتهت القصة بالنهاية السعيدة المرجوة.
الأفعال الناسخه كان

 

وأخواتها: تعريف،
إعراب،
أمثله و اضحه 1 تعريف كان و أخواتها 2 لماذا سميت الأفعال الناقصة بهذا

 

الاسم؟
3 معاني كان و أخواتها 4 إعراب كان و أخواتها 5 عمل كان و أخواتها 6 تصريف كان و أخواتها

 

7 أنواع خبر كان و أخواتها 8 كان و أخواتها و موقعها من الجمله 9 أمثله على كان و أخواتها مع

 

الإعراب 10 أمثله على كان و أخواتها من القرآن 11 أمثله على كان و أخواتها من الشعر 12 أسئلة

 

وأجوبه عن كان و أخواتها الأفعال الناسخه كان و أخواتها: تعريف ،

إعراب ،

أمثله و اضحه تعريف كان

 

وأخواتها تأمل الجمل الاتية: – كان نظامُ البريد غيرَ معروف ،

ولمّا جاء معاويه بن أبى سفيان

 

أنشأة و نظّمة .

– بات الضيفُ شبعانا .

– يصيرُ الهلالُ بدرًا .

– ظلّ الضبابُ كثيفًا .

ستلاحظون

 

أعزائى أن هذي الجمل مسبوقه بفعل ما ض هو ( كان ) ،

أو ( بات ) ،

أو ( ظل ) ،

ومسبوقة

 

ايضا بفعل مضارع هو ( يصير ) .
وستلاحظون أن الجمل المسبوقه بالأفعال المذكوره كلها جمل

 

اسميه ،

وقبل أن تدخل عليها تلك الأفعال كانت : – نظامُ البريد غيرُ معروف .

– الضيفُ شبعانٌ .

 

– الهلالُ بدرٌ .

– الضبابُ كثيفٌ .

أى أنها جمل تتكون من مبتدأ مرفوع و خبر مرفوع ،

لكن فور أن

 

دخلت عليها تلك الأفعال بقى المبتدأ مرفوعا ،

لكن الخبر صار منصوبا .

تلك هي عائلة كان

 

وأخواتها ،

وتسمي أيضا أفعالا ناقصة .

لماذا سميت الأفعال الناقصة بهذا الاسم ؟

لأنها تحتاج

 

إلي خبر حتي يتم المعني ،

فلا ممكن أن تقول : كان محمد – ظل الضباب – أصبح الرجل …دون

 

أن تتمها بخبر يوضح معناها .

وتسمي أيضا بالأفعال الناسخه أو النواسخ لأنها نسخت حكم

 

الخبر و بالتالي فهي تغير فإعراب الجمله التي تدخل عليها .

معاني كان و أخواتها – كان : تفيد

 

التوقيت المطلق .

– أصبح : التوقيت بالصبح .

– أمسي : التوقيت بالمساء .

– ظل : التوقيت

 

بالنهار .

– أضحي : التوقيت بالضحي .

– بات : التوقيت بالليل .

– صار : تفيد التحويل ( تحويل

 

الاسم إلي الخبر ) كمثال : صار القطن نسيجا .

– ليس : النفى .

– ما زال ،

ما برح ،

ما انفك ،

 

ما فتئ : تفيد الاستمرار .

– ما دام : تفيد بيان المدة .

معاني كان الناقصة ،

وأخواتها المعـنى

 

الفعـل المعـني الفعـل النَّفى .

قد يصبح النفى للحال ،

نحو: ليس زيدٌ قائمًا ( أى : الآن ) و قد

 

يصبح لغير الحال ،

نحو : ليس زيدٌ قائما غدًا .

ليس اتصاف المبتدأ بالخبر فالماضي.
وقد يكون

 

اتصافة فيه على الدوام،
كما فقوله تعالى : (( و َكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا )) كَانَ ملازمه الخبر

 

للمبتدأ بَقَاءُ و اسْتِمْرارُ اتّصافِ المبتدأ بالخبر زال اتصاف المبتدأ بالخبر نَهَارًا ظَلَّ برح اتصافة فيه ليلا

 

بَاتَ فتئ اتصافة فيه فالضحي أَضْحَي انفك اتصافة فيه فالصباح أَصْبَحَ دام اتصافة فيه في

 

المساء أَمْسَي التَّحَوُّل من صفه إلي أخري صَارَ معاني كان التّامّه ،

وأخواتها المعـني الفعـل

 

المعـني الفعـل ذَهَبَ ،

أو فَارَقَ بَرِحَ حَصَلَ ،

أو و ُجِدَ كَانَ انْحَلَّ ،

وانْفَصَلَ انْفَكَّ دَامَ ،

واسْتَمَرَّ ظَلَّ

 

بَقِيَ ،

واسْتَمَرَّ دَامَ نَزَلَ فالليل ،

أو أدْرَكَة الليل بَاتَ دَخَلَ فالضحي أضحي دخلَ فالصباح

 

أصبح دخلَ فالمساء أمسي رجَعَ ،

أو انْتَقَلَ صار مَا يَتَصَرَّفُ منها و ما لا يتصرَّفُ و َغَـيْرُ مَاضٍ

 

مِثْلَهُ قَـدْ عَمِــلاَ إِنْ كَانَ غَـيْرُ الْمَاضِ مِنْة اسْتُعْمِلاَ تنقسم كان و أخواتها بهذا اللحاظ إلي قسمين

 

إجمالاً ،

وهما : 1- قِسْمٌ مُتَصَرَّفٌ ،

وهو : كان ،

وأخواتها ما عدا ليس ،

ودام .

2- قسمٌ غيرُ

 

مُتَصَرَّفٍ ،

وهو فعلان ،

هما : ليس ،

ودام .

وتنقسم تفصيلاً إلي ثلاثه أقسام ،

هى : 1- قسم

 

متصرف تصرُّفاً كاملاً بأن يأتى منه الماضى ،

والمضارع ،

والأمر ،

والمصدر ,

واسم الفاعل .

 

والأفعال المتصرفه تصرّفا كاملاً،
هى : كَانَ ،

وظَلَّ ،

وبَاتَ ،

وأَضْحَي ،

وأَصْبَحَ ،

وأَمْسَي ،

وصَارَ .

 

2- قسم متصرف تصرُّفاً ناقصاً بأن يأتى منه الماضى ،
والمضارع ،
واسم الفاعل ،

وهو أربعه أفعال

 

،
هى : زَالَ ،

وفَتِئَ ،

وبَرِحَ ،

وانْفَكَّ .

وهذه الأفعال لا يَأتى منها أمر ،

ولا مصدر .

3- قسم لا

 

يتصرف فلم يأت منه إلا الماضى فقط ،
وهو فعلان : لَيْسَ ،

ودَامَ .

وما تصرف من هذي الأفعال

 

يعمل غير الماضى منه عمل الماضي،
كما فقوله تعالى : (( و َيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ))

 

وقوله تعالى : ((كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ و َلَوْ عَلَي أَنْفُسِكُمْ )) و قوله تعالى : ((قُلْ كُونُوا

 

حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا )) و كقولك : زيدٌ كائنٌ أَخَاكَ .

ففى هذي الأمثله عَمِل المضارع ،

والأمر،
واسم

 

الفاعل عَمَلَ الفعل الماضى (كان) فرفعت المبتدأ ،

ونصبت الخبر ،
كما تري .

ومن هذا أيضاً قوله

 

تعالى : ((وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ )) و قوله تعالى : (( قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ )).
و قال الشاعر:

 

وَمَا كُلُّ مَنْ يُبْدِى الْبَشَاشَةَ كَائِنًا أَخَاكَ إِذَا لَمْ تُلْفِهِ لَكَ مُنْجِدَا و قال الآخر: بِبَذْلٍ و حِلْمٍ سَادَ في

 

قَوْمِهِ الفَتَي و كَوْنُكَ إِيَّـاهُ عَلَيْكَ يَسِيرُ الشاهد فالبيت الأول : كائنا أخاك .

وجة الاستشهاد :

 

عَمِل اسم الفاعل ( كائنا ) عمل كان الناقصة فرفع اسمها ،

وهو الضمير المستتر ( هو ) و نصب

 

خبرها ،

وهو ( أخاك) .

الشاهد فالبيت الثاني :كونُك إياة .

وجة الاستشهاد: مجيء المصدر

 

(كَوْن ) من كان الناقصة (وهذا رَدٌّ على مَنْ قال: لا مصدر لهـا) و عَمِل عملها فرفع اسمها ،
ونصب

 

خبرها ،
وهو (إياه) و أما اسمها فهو الضمير (الكاف) فكونك .

ولهذا الضمير محلان أحدهما الجر

 

بالإضافه ،

والآخر الرفع على أنة اسم كان .

إعراب كان و أخواتها قاعده : تدخل كان و أخواتها على

 

المبتدأ و الخبر فترفع المبتدأ و يسمي اسمها ،

وتنصب الخبر و يسمي خبرها .

عمل كان و أخواتها

 

إعراب كان و أخواتها تعرف كان و أخواتها فاللغه العربية بالأفعال الناسخه أو الناقصة،
وسميت

 

بالناقصة لأنها إذا دخلت على الجمله الإسميه فإنها ترفع المبتدأ و تنصب الخبر،
ويُسمي المبتدأ

 

اسمها و الخبر خبرها الذي تحتاج إلية لتوضيح معناها،
وبالناسخه لأنها تغير إعراب الجملة

 

وتنسخ حكم الخبر،
ومن الأفعال الناقصة ليس،
صار،
ما دام،
ما فتىء،
ما زال،
ما انفك،
ما برح،

 

بات،
أمسى،
ظل،
أضحى،
أصبح،
وسنوضح فهذا الموضوع أقسام و علامات إعراب كان

 

وأخواتها.
أقسام كان و أخواتها الأفعال كاملة التصرف : و هي الأفعال التي يُشتق منها الفعل

 

المضارع و فعل الأمر و الفعل الماضى و هي ما يلي: صار (تفيد التحول).
ظل (تفيد حصول الخبر

 

فى فتره النهار).
بات،
يبيت،
بِت (تفيد حصول الخبر ففتره الليل).
أمسى،
يمسي،
أمسِ

 

(وتفيد حصول الخبر ففتره المساء).
أضحى،
يضحي،
أضحِ (تفيد حصول الخبر ففترة

 

الضحى). أصبح،
يصبح،
أصبِح (تفيد حصول الخبر ففتره الصباح).
كان،
يكون،
كن (تدل على

 

وصف الاسم بالخبر الحاصل فالمستقبل أو فالحاضر أو فالماضي.
الأفعال ناقصة

 

التصرف: و هي الأفعال التي يُشتق منها الفعل الماضى و الفعل المضارع و هي ما يلي: ما فتىء:

 

ما يفتأ.
ما زال: ما يزال.
ما انفك: ما ينفك.
ما برح: ما يبرح. الأفعال الجامدة: و هي الأفعال التي

 

يأتى منها صيغه الفعل الماضى فقط أى صيغه واحده و هي ما يلي: ليس (تفيد النفي).
ما دام (

 

الظرفية) و تعني لمدة دوام،
ومن الأمثله عليها (ما دام التلميذُ مجتهداً).
أسماء كان و أخواتها

 

وأخبارهن أسماء الأفعال الناقصة التي ممكن أن تكون على شكل ضمير مستتر أو ضمير أو اسم

 

ظاهر.
أخبار الأفعال الناقصة تكون على شكل اسم مفرد،
أو شبة جمله تتكون من الجار

 

والمجرور،
أو جمله ربما تكون فعليه أو اسمية.

 

لماذا سميت الافعال الناسخه بهذا الاسم

لماذا سمى الفعل الناسخ بهذه الأسماء

 

لماذا سميت الافعال الناسخة بهذا الاسم، بعض المعلومات عن النحو 149381


لماذا سميت الافعال الناسخة بهذا الاسم، بعض المعلومات عن النحو