اضافات عن المطابخ الصينيه
ليس عليك ان تذهب الى اقاصي الصين لتاكل الطعام الصيني , فقط ادخل لمسة المطبخ
الصيني في طعامك التقليدي , و الذي يمكنك تطبيقه اينما كنت و متى شئت .
فعند استعراضك للاطباق المقدمة في مطعمك المفضل , تلاحظ ان قطعة اللحم تتمركز في معظم
الاطباق الرئيسية المقدمة , بينما يعتمد المطبخ الصيني التقليدي و لاسباب بدت اقتصادية و تاريخية
بشكل اساسي على الخضار و الرز و الحبوب و زيت الصويا , و يترافق ذلك
بشذرات من اللحم المبهر او من السمك .
و السؤال الذي يطرحه الاميركي عند دخوله المطعم هو : اين اللحم ؟
بينما يسال الرجل الصيني : اين الخضار ؟
و تستخدم المراة الصينية ثلث باوند ( حوالي150غ) من اللحم لتحضير وجبة طعام لستة اشخاص
, و هذه الكمية لا تكفي عادة وجبة لاميركي واحد .
كما ان طريقة تحضير الطعام الصيني المعتمدة على القلي السريع للخضار دون سلقها تفيد في
المحافظة على الفيتامينات القابلة للانحلال في الماء ( كالفيتامين A و الفيتامين C ) و
اذا احتاج الطبق الى عملية تبخير للماء او تجفيف للخضار فيتم تجفيفه على نار هادئة
للتقليل ما امكن من فقدان المواد الفعالة .
و في الحقيقة هناك قرى في الصين قرب مدينة شنغهاي لا تعرف الكثير من الامراض
المزمنة و امراض القلب اضافة الى اورام الثدي و الكولون و الشرج .كما ان نسبة
الاصابة بالداء السكري الثانوي و هشاشة العظام في بعض المناطق الصينية هي اقل بكثير من
النسب المحصاة عالميا” .
كل ذلك يعود الى اسطورة الطعام الصيني التي تعتمد على استخدام الخضار و الاعشاب الحاوية
على تراكيز عالية من المواد المضادة للاكسدة و التي ثبتت فائدتها في مقاومة العديد من
الامراض و الاورام.
و بحسب المركز الامريكي للابحاث السرطانية ( A.I.C.R )
American Institute for Cancer Research
فان مفتاح الوقاية هو التنويع , فلكل من الفواكه و الحبوب ميزة خاصة في الوقاية
من السرطانات , و الكل يعمل كفريق متكامل .
و حاليا” تم استيراد فكرة المطبخ الصيني و مزجها مع الاسلوب الامريكي عن طريق وضع
شرائح البندورة و البصل فوق قطعة الهمبرغر اضافة الى ادخال حبوب الفاصولياء في الخلطة السرية
لهمبرغر ماكدونالد .
اما انت عزيزي القارئ فلا مانع من مزج اسلوب الطعام الصيني مع اسلوب المطبخ الشرقي
الذي يعد الاقرب اليه, و لاضرر من طبق واحد من الخضار البحته ضمن كل وجبة
.
طبق الارز بالجمبري